new بعــــــد إنتهـــــاء عقـــــدة زيكــــــو شكــل الــــدوري المقبـــل .. التحدي الآق

center]بعــــــد إنتهـــــاء عقـــــدة زيكــــــو

شكــل الــــدوري المقبـــل .. التحدي الآقوى امام اتحاد الكرة







وأخيرا حط زيكو بعد رحلة طويلة من المد والجزر وصراع ما بين اتحاد الكرة والمدة القصيرة التي كانت تدهم موعد تصفيات كاس العالم 2014، هذا الملف طوي وتم نسيانه وتوكل منتخبنا على الله بخسارة على ارضه وفوز على احد الخصوم وهو الفريق السنغافوري.ما يشغل شارعنا الكروي اليوم، امران مهمان، الاول رحلة منتخبنا الى التصفيات، والثاني هو شكل الدوري المقبل، وهو الشغل الشاغل لمتابعي الساحة الكروية بصورة عامة والاندية بشكل خاص.
الاندية عدت العدة، وتعاقدت مع مدربين، واشترت لاعبين، وصرفت مئات الملايين وهي تنتظر الموعد المرتقب وشكل الدوري المقترح.
الموعد المنتظر قد يكون ما بين نهاية شهر تشرين الاول او بداية تشرين الثاني وهذا امر توقعه حتى اهل القرار.
اما شكل الدوري فهو العقدة والمعضلة التي تواجه اتحاد الكرة، اذا ما علمنا ان هناك انشقاقا وصلت اخباره حتى الى المتابع البسيط، الانشقاق ما بين اغلبية من اعضاء الاتحاد التي تريد شكل الدوري المقبل على اساس القرار السابق، وهو 20 فريقا، والاصرار على قرار نزول 12 فريقا من المجموعتين الشمالية والجنوبية. اما الاقلية من اعضاء الإتحاد ممن يعملون على اساس ناديوي او مجاملة فلان وعلان فما زالوا يصرون على ان يكون الدوري من 22 او 24 فريقا. لا ندري، هل القلة ستنتصر على الكثرة، وتفوز نظرية الـ 22، ام ان قرار الأغلبية هو من يحدد شكل الدوري المقبل، ويبقى قرار الـ 20 فوق الكل، اذا ما علمنا ان هذا الانقسام وصل الى حد الخلاف وليس الاختلاف في وجهات النظر.
عن شكل الدوري، وما تتمناه الاندية من ضوابط له، كانت لنا جولة مع اهل الشأن لنستطلع اراءهم.

فوضى في التنظيم

نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي بغداد غضنفر حسين قال عن هذا الموضوع “اذا ما عدنا الى الوراء وجعلنا تقويما لدوري الموسم الماضي، فلا يمكن لنا ان نمنحه درجة الجيد اوحتى الوسط، بل هو تحت ذلك من الناحيتين الفنية والادارية، واعتقد ان سبب انخفاضه فنيا هو الفشل الاداري في تنظيمه”.واضاف ان “الدوري سار من دون اية ضوابط، وليس كما معمول في السابق، حيث كان الاتحاد يصدر كراسا يثبت فيه مواعيد المباريات، مع مراعاة التوقفات التي تحكم اعداد المنتخبات الى المنافسات الخارجية، مع الاخذ بالحسبان توقيت بداية الدوري وانتهائه في وقت يبعدنا عن الاستمرار حتى وصول الصيف الذي يؤثر في وضع اللاعبين بدنيا”.وأكد ان “هذا الكم من الفرق الذي وصل الى اكثر من ثلاثين فريقا هو من اربك التنظيم، والسبب الرئيس في الفوضى التي عمت دوري الموسم الماضي، لذا فعلى الاتحاد ان لا يغير قراره حول عدد الفرق وهو 20 فريقا وصولا في المستقبل الى العدد المثالي الذي من خلاله نصل الى مسابقة جيدة والعودة الى نظام الدوري العام من خلال عدد الفرق القليلة “.وبين حسين ان” لجنة الانضباط في اتحاد الكرة هي الاخرى لم تأخذ دورها بالشكل الصحيح، ولم تكن حازمة في اتخاذ القرار تجاه المسيء، وعليها ان تسخدم العقوبات المالية على من يتعمد الخطأ، ويكون مؤثرا في سير المنافسة، اضف الى ذلك على لجنة المسابقات ان ترفض اي طلب تأجيل لأي ناد من دون مسوغ ضروري، لأن كثيرا من التأجيلات اثرت بصورة مباشرة في وضع المسابقة ومدتها”.

نظام المجموعتين

امين سر نادي كربلاء محمد عباس شاركنا بالقول “بالتأكيد ان نظام الـ 20 فريقا يعد بداية الطريق الصحيح في التقليص الى اقل من ذلك في المواسم المقبلة، لأن نظام الدوري العام لا يتحقق بهكذا رقم، اي 20 فريقا، ويحتاج بذلك الى وقت طويل اذا ما اقر الدوري العام بهذا العدد”.واضاف ان “ شكل الدوري للعدد الذي اقره الاتحاد الافضل ان يكون على وفق نظام المجموعتين، كل مجموعة تتألف من عشرة فرق، مع النظر الى موضوع التوزيع الجغرافي في تحديد المجموعتين، وبذلك فإن بدايته مع تشرين الثاني وبهذه الطريقة من دون تأجيلات فإن شهر اب او ايلول هو المدة الكافية لختامه”.وبين ان “ نظام المجموعتين يمكن ان تتأهل منه اربعة فرق من كل مجموعة، ليصبح العدد ثمانية فرق يمكن ان تلعب بطريقة الدوري العام ذهابا وايابا، ومنها يكون البطل حسب ترتيب الفريق”.واكد ان “موضوع نزول او صعود عدد الفرق هو امر متروك للجنة المسابقات شرط ان يكون العدد مثاليا يمكن من خلاله ان نصل الى نظام الدوري العام”.

الغاء الختام

امين سر نادي القوة الجوية باسم جمال كان له رأي حيث قال “على اتحاد الكرة ان يضع في الحسبان احترام قراره السابق في ما يخص عدد الفرق المشاركة في الدوري المقبل وهي 20 فريقا، كون ان هذا القرار هو خطوة بالاتجاه الصحيح وصولا الى العدد المقنع وعودة الدوري الى سابق عهده وبنظام معمول في كل دول العالم المتقدمة والمتخلفة”.
واضاف “من خلال هذا العدد يمكن ان نوزع الفرق بين مجموعتين، تتأهل من كل مجموعة ثلاثة فرق مثلا، ويكون العدد ستة فرق تلعب بنظام الدوري العام يتحدد من خلالها البطل، مع الغاء نظام المباراة النهائية لتحديد البطل، لأن ذلك يوقع الغبن على بعض الفرق من حيث استخدام ملاعبها واستغلال عامل جمهورها خاصة بالنسبة لفرق المحافظات، ويمكن من نظام الدوري للفرق الستة تحقيق العدالة في الذهاب والاياب وتحديد من هو البطل في خاتمة الدوري”.وبين جمال “من خلال هذه المنافسة يمكن تقليص عدد الفرق الى 18 فريقا بإصدار قرار في انزال اربعة فرق مثلا وتصعيد فريقين، وبذلك يكون الرقم جيدا يمكن من خلاله اللعب بنظام الدوري العام”.واوضح ان “ اتحاد الكرة اذا ما فكر بنظام الدوري العام للموسم الحالي فإنه يقع بالأخطاء نفسها التي وقع بها في الموسم الماضي من ناحية الوقت وكثرة التأجيلات لذا فإن نظام المجموعتين ومن ثم الدوري العام هو الاصلح للعدد 20”.

مربع ذهبي

امين سر نادي النفط كاظم سلطان هو الآخر كان له رأي بشأن هذا الموضوع حيث قال “اولا على اتحاد الكرة ان يستعجل في تحديد موعد الدوري، وليس من المعقول ان يبقى تحديد الموعد مجهولا الى حد هذه اللحظة، واعتقد ان تشرين الاول هو افضل موعد لإنطلاقة الدوري من اجل استغلال الوقت، وعدم الوقوع بأخطاء الموسم الماضي”.واضاف سلطان “مادام الاتحاد حدد في قراره عدد الفرق وهي 20 فأعتقد ان نظام المجموعتين، واللعب في دوري عام ذهابا وايابا هو افضل صيغة لهذا العدد من الفرق”.واقترح سلطان الشكل النهائي قائلا “من خلال دوري المجموعتين يمكن ان تتأهل اربعة فرق من كل مجموعة، ليصبح العدد ثمانية تلعب بنظام الدوري العام، يتأهل فريقان من كل مجموعة، والفرق الاربعة تشكل مربعا ذهبيا يمكن من خلاله تحديد البطل بنظام التقاطع”